القاهرة (د ب أ)
يستعد منتخب مدغشقر لتسجيل ظهوره الأول في البطولة، عندما يواجه نظيره الغيني باستاد الإسكندرية اليوم، في مستهل مبارياتهما في المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات.
ويأمل منتخب مدغشقر في تحقيق انطلاقة جيدة في المجموعة، التي تضم أيضاً منتخبي نيجيريا وبوروندي، غير أن مدربه الفرنسي نيكولا دوبوي يخشى من نقص خبرة لاعبيه في التعامل مع تلك المواجهات القارية الكبرى، وهو ما دفعه لخوض العديد من المباريات الودية استعداداً للبطولة.
في المقابل، يمتلك منتخب غينيا الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية عشرة، الحظوظ الأوفر لحصد النقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق الخبرات والمهارات التي يتمتع بها لاعبوه مقارنة بلاعبي منتخب مدغشقر.
ويفتتح منتخبا نيجيريا «النسور» وبوروندي «السنونو» وهي إحدى فصائل العصافير فعاليات المجموعة الثانية على استاد الإسكندرية بمباراة بين الفريقين، ينتظر أن تكون من طرف واحد في ضوء تاريخ وإمكانيات وخبرة الفريقين ولكن تبقى المفاجآت واردة بالطبع.
وتمثل المباراة ضربة بداية جديدة للنسور في البطولات الأفريقية، حيث يعود المنتخب النيجيري للظهور في النهائي للمرة الأولى منذ فوزه باللقب الثالث له في تاريخ البطولة وذلك خلال النسخة التي استضافتها جنوب أفريقيا عام 2013.
كما تمثل المباراة ضربة البداية في رحلة استعادة الاتزان بالنسبة للفريق، بعدما غاب عن النسختين الماضيتين لفشله في التصفيات، كما يسعى الفريق لتحسين صورته بعد الخروج صفر اليدين من الدور الأول لمونديال روسيا.
وفي المقابل، يخوض منتخب بوروندي فعاليات البطولة الأفريقية للمرة الأولى، بل إن هذه النسخة تشهد أول ظهور له في أي بطولة كبيرة.
ورغم عدم خبرة الفريق بالبطولات الكبيرة، يتطلع منتخب بوروندي إلى بداية جيدة في هذه البطولة مستغلا الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها في التصفيات من خلال احتلال المركز الثاني في مجموعته خلف مالي، ومتفوقاً على الجابون.